ღمنتديات المري اسلاميسღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى للإسلاميات ومن يخرق الشروط بوضع أشياء ممنوعة سيطرد فورا.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بسم الله الرحمان الرحيم
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:03 pm من طرف المديـــــر

» ما الدليل على وجود الأئمة وعصمتهم ؟
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:31 pm من طرف المديـــــر

» أدلة على وجود الأئمة وعصمتهم من القرآن الكريم والامام علي (ع)
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:20 pm من طرف المديـــــر

» الصوم والصحة النفسية
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:17 am من طرف المديـــــر

» صوم رمضان والصحة النفسية
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:11 am من طرف المديـــــر

» عادات وتقاليد رمضانية
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:10 am من طرف المديـــــر

» رمضان .. شهر الإيمان والصحة النفسية
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:07 am من طرف المديـــــر

» عادات وتقاليد شهر رمضان في اليمن
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:01 am من طرف المديـــــر

» لماذا الافطار على تمر في شهر رمضان
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:57 am من طرف المديـــــر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديـــــر
Admin
المديـــــر


المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Empty
مُساهمةموضوع: التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة   التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:43 am

التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة 42194442-17437002

.د. محمود جمال أبو العزائم
مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل التربوية في نمو الطفل اللغوي والعقلي والاجتماعي ، وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية، وتتطلب هذه المرحلة من الأبوين إبداء عناية خاصة في تربية الأطفال وإعدادهم ليكونوا عناصر فعالة في المحيط الاجتماعي ، وليساعدوا في نهضة الأمة في المستقبل باذن الله وتتحدد معالم التربية في هذه المرحلة ضمن المنهج التربوي التالي :



تعليم الطفل معرفة الله تعالى :

الطفل مجبول بفطرته على الايمان بالله تعالى ، حيث تبدأ تساؤلاته عن نشأة الكون وعن نشأته ونشوء أبويه ونشأة من يحيط به ، وأن تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة الخالق والصانع فعلى الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله تعالى الخالق في الحدود التي يتقبلها تفكيره المحدود، والايمان بالله تعالى كما يؤكده العلماء سواء كانوا علماء دين أو علماء نفس من أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل، مما سوف يعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق، ويوجد عنده الوازع الديني، والتربية والتعليم في هذه المرحلة يفضل أن تكون بالتدريج ضمن منهج متسلسل متناسبا مع العمر العقلي للطفل ودرجات نضوجه اللغوي والعقلي.
والطفل في هذه المرحلة يكون مقلداً لوالديه في كل شيء بما فيها الايمان بالله تعالى، ويميل دائما الى علاقات المحبة والمودة والرقة واللين فيحب أو يفضل تأكيد الصفات الخاصة بالرحمة والحب والمغفرة الى أقصى حد ممكن مع التقليل الى أدنى حد من صفات العقاب والانتقام فتكون الصورة التي يحملها الطفل في عقله عن الله تعالى صورة جميلة محببة له فيزداد تعلقه بالله تعالى ويرى أنه مانح الحب والرحمة له.
والتركيز على قراءة القرآن في الصغر يجعل الطفل محباً لكتاب الله، ومطلعاً على ما جاء فيه وخصوصاً الآيات والسور التي يفهم الطفل معانيها ، وقد أثبت الواقع قدرة الطفل في هذه المرحلة على ترديد ما يسمعه ، وقدرته على الحفظ، فينشأ الطفل وعنده شوق للقرآن الكريم ، وينعكس ما في القرآن من مفاهيم وقيم على عقله وسلوكه.




تربية الطفل على طاعة الوالدين :

يلعب الوالدان الدور الأكبر في تربية الأطفال ، فالمسئولية تقع على عاتقهما أولاً وقبل كل شيء فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية، وتلعب المدرسة والمحيط الاجتماعي دوراً ثانوياً في التربية، والطفل إذا لم يتمرن على طاعة الوالدين فإنه لا يتقبل ما يصدر منهما من نصائح وارشادات وأوامر إصلاحية وتربوية، فيخلق لنفسه ولهما وللمجتمع مشاكل عديدة، فيكون متمرداً على جميع القيم وعلى جميع القوانين والعادات والتقاليد الموضوعة من قبل الدولة ومن قبل المجتمع. وتربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً منهما على تمرينه على ذلك، لأن الطفل في هذه المرحلة يميل الى بناء ذاته والى الاستقلالية الذاتية ، فيحتاج إلى جهد أضافي من قبل الوالدين، وأفضل الوسائل في التمرين على الطاعة إشعاره بالحب والحنان، فالوالدان هما الأساس في تربية الطفل على الطاعة .



الإحسان الى طفل وتكريمه :

الطفل في هذه المرحلة بحاجة الى المحبة والتقدير من قبل الوالدين وبحاجة الى الأعتراف به وبمكانته في الأسرة وفي المجتمع ، وأن تسلط الأضواء عليه ، وكلما أحس بأنه محبوب ، وأن والديه أو المجتمع يشعر بمكانته وذاته فإنه سينمو متكبفاً تكيفاً حسناً، والحب والتقدير الذي يحس به الطفل له تأثير كبير على جميع جوانب حياته فيكتمل نموه اللغوي والعقلي والعاطفي والاجتماعي، والطفل يقلد من يحبه ويتقبل التعليمات والأوامر والنصائح ممن يحبه، فيتعلم قواعد السلوك الصالحة من أبويه وتنعكس على سلوكه اذا كان يشعر بالمحبة والتقدير من قبلهما.



التوازن بين اللين والشدة :

تكريم الطفل والاحسان اليه وإشعاره بالحب والحنان وإشعاره بمكانته الاجتماعية وبأنه مقبول عند والديه وعند المجتمع يجب أن لا يتعدى الحدود الى درجة الافراط في كل ذلك، وأن لا تترك له الحرية المطلقة في أن يعمل ما يشاء، فلا بد من وضع منهج متوازن في التصرف معه من قبل الوالدين ، فلا يتساهلا معه الى أقصى حدود التساهل، ولا أن يعنفا على كل شيء يرتكبه، فلا بد أن يكون اللين وتكون الشدة في حدودهما، ويكون الإعتدال بينهما هو الحكم على الموقف منه حتى يجتاز مرحلة الطفولة بسلام واطمئنان يميز بين السلوك السليم والسلوك الضار لأن السنين الأولى من الحياة هي التي تكون نمط شخصيته.
وفي حالة ارتكاب الطفل لبعض المخالفات السلوكية ، على الوالدين أن يشعرا الطفل بأضرار هذه المخالفة واقناعه بالاقلاع عنها فاذا لم ينفع الاقناع واللين يأتي دور التأنيب أو العقاب المعنوي دون البدنية ويجب في ضوء المنهج التربوي السليم أن يحدث التوازن بين المدح والتأنيب، فالمدح الزائد كالتأنيب الزائد يؤثر على التوازن الانفعالي للطفل ، ويجعله مضطرباً قلقاً.



الحرية في اللعب :

اللعب استعداد فطري عند الطفل يتم من خلاله التخلص من الطاقة الزائدة وهو مقدمة للعمل الجاد الهادف ، فيه يشعر الطفل بقدرته على التعامل مع الآخرين ، وبمقدرته اللغوية والعقلية والجسدية، ومن خلاله يكتسب الطفل المعرفة الدقيقة بخصائص الأشياء التي تحيط به ، فللعب فوائد متعددة للطفل وهو ضروري للطفل في هذه المرحلة والمرحلة التي تليها، فالطفل يتعلم عن طريق اللعب عادات التحكم في الذات والتعاون والثقة بالنفس. والألعاب تضفي على نفسيته البهجة والسرور وتنمي مواهبه وقدراته على الخلق والابداع ، ومن خلال اللعب يتحقق النمو النفسي والعقلي والاجتماعي والانفعالي للطفل ، ويتعلم الطفل من خلاله المعايير الاجتماعية، وضبط الانفعالات والنظام والتعاون، ويشبع حاجات الطفل مثل حب التملك ، ويشعر الطفل بالمتعة ويعيش طفولته.



تنمية العواطف :

العواطف من أهم دوافع الانسان للعمل وتبدأ العواطف منذ الأيام الاولى في مرحلة الرضاعة ثم تنمو بالتدريج حينما يتقدم الطفل من العمر، وحينما يتسع محيطه الاجتماعي ، ويتأثر نمو العواطف بالفكر الذي يؤمن به الطفل في حدود ادراكه العقلي ، فحينما يؤمن الطفل بأن أداء العمل يرضي والديه أو يرضي الله تعالى فإنه يندفع لآدائه ، والعكس صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almeri.ahlamontada.net
 
التربية الإسلامية للنشء مفتاح نهضة الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية وأساليبها
» سائر الأحكام الإسلامية
» نبذة عن حياة الإمام الخميني , مفجر الثورة الإسلامية في إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღمنتديات المري اسلاميسღ :: المري اسلامس :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: