المديـــــر Admin
المساهمات : 489 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: ما الدليل على وجود الأئمة وعصمتهم ؟ الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:25 pm | |
| دكتور يثبت عدد الأئمة من القرآن انشرها اثابك الله فإنها حقيقة
( فواقع التدبر في آيات الله هو اكبر دليل بأننا على حق في موالاة أهل البيت عليهم السلام ) دكتور يثبت عدد الأئمة من القرآن الدكتور مجدي وهبة الشافعي *خطيب ودكتـور محاظر في جامع الأزهر متقاعدد يكتشف أرقاماً جديدة من القران الكريم أصبحت حديث كل قارئ، مجلة روز اليوسف المصرية تنفرد بنشر الخبر !!!! وتنشره . ملاحظة: لقد بحث شخصياً في القرآن الكريم وتحققت من هذه المعلومات ومن ثم نشرتها. لاشك ان الاعداد في القران الكريم لها مدلولاتها ولا توجد عبثا اطلاقا فمثلا كلمة يوم تكررت في القران 365 مره وهو نفس عدد ايام السنه وكذلك كلمة شهر تكررت في القران 12مره وهو نفس عدد الشهور والأمثلة كثيرة. *إن كلمة الامامه وردت في القران 12مره وهو نفس عدد ائمة اهل البيت(ع)من النبي الأعظم (ص) ثم الإمام علي عليه السلام (ع)ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين ثم وأولاد الحسين التسعة عليهم السلام المعترف بهم لدى المسلمين والايات وهي:
البقره-124 التوبه-12 هود-17 الاسراء-70 الانبياء-72 القصص-5 الحجر-79 السجدة-24 يس-12 القصص-41 الفرقان-74 الأحقاف-12 *وهذه النتيجه المذهله شجعتني ان اقوم واحسب عدد ورود كلمة العصمه في القران بكافة الفاظها لان الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم ولان عدد المعصومين عندهم 13وهم النبي (ص) والائمه الإثني عشر (ع) باالاضافه الى فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت المفأجئه هنا فعلا ان كلمة العصمه قد وردت في القران على عدد المعصومين 13مرة وهي كا التالي النساء-146 آل عمران-101 النساء-175 المائدة-67 آل عمران-103 يوسف-32 يونس-27 هود (كلمتان بنفس الآية)43 الأحزاب-17 غافر-33 الممتحنة-10 الحج-78 ثم بعد ذلك قمت احسب كلمة الكساء في القران الكريم بكافة ألفاظها لان اصحاب الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم خمسه وهم
النبي محمد (ص) والامام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام
وبهانتهيت من ذلك وجدت الكلمة وردت في القران خمس مرات ايضا البقرة-233 البقرة-259 المائدة-89 المؤمنون-14 النساء-
---------------------------------------------------------------------
الآية التي تدل على عصمة الإمام علي ( عليه السلام ) هي آية التطهير و هي الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب ، و هي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم : 1. النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . 2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) . 4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
-------------------------------------------------------------------------
( قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهديالظالمين )
------------------------------------------------------------------
نحن نتبع عليا عليه السلام وأبناءه الأئمة المعصومين عليهم السلام لقول النبي (ص) : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها . لذلك نحن دخلنا من الباب الذي فتحه رسول الله (ص) لأمته وأمرهم بالدخول منه إلى مدينة علومه وأحكام دينه وحقيقة شرعه . يا علي أنا مدينة العلم و أنت بابها و لن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، و كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك لأنك مني و أنا منك ، لحمك من لحمي و دمك من دمي و روحك من روحي و سريرتك من سريرتي و علانيتك من علانيتي ، سعد من أطاعك و شقي من عصاك ، و ربح من تولاك ، و خسر من عاداك ، و فاز من لزمك ، و هلك من فارقك ، مثلك و مثل الأئمة من ولدك بعدي ، مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق ، و مثلهم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة .
----------------------------------------------------
عصمة الأئمة وأدلتها العقلية
1 - الدليل الأول : يقول العلامة الحلي في كتابه الألفين : الممكنات تحتاج في وجودها وعدمها إلى علة ليست من جنسها إذ لو كانت من جنسها لاحتاجت إلى علة أخرى واجبة غير ممكنة ، كذلك الخطأ من البشر ممكن فإذا أردنا رفع الخطأ الممكن يجب أن نرجع إلى المجرد من الخطأ وهو المعصوم ، ولا يمكن افتراض عدم عصمته لأدائه إلى التسلسل أو الدور أما التسلسل فإن الإمام إذا لم يكن معصوما احتاج إلى إمام آخر لأن العلة المحوجة إلى نصبه هي جواز الخطأ على الرعية ، فلو جاز عليه الخطأ لاحتاج إلى إمام آخر فإن كان معصوما وإلا لزم التسلسل ، وأما الدور فلحاجة الإمام إذا لم يكن معصوما للرعية لترده إلى الصواب مع حاجة الرعية للاقتداء به ( 1 ) .
2 - الدليل الثاني : يقول الشيعة إن مفهوم الإمام يتضمن معنى العصمة لأن الإمام لغة هو المؤتم به : كالرداء اسم لما يرتدى به ، فلو جاز عليه الذنب فحال إقدامه على الذنب إما أن يقتدى به أو لا ، فإن كان الأول كان الأول كان الله تعالى قد أمر بالذنب وهذا محال ، وإن كان الثاني - خرج الإمام عن كونه إماما فيستحيل رفع التناقض بين وجوب كونه مؤتما به وبين وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بتصور أن العصمة متضمنة في مفهوم الإمام ولازمة لوجوده ( 2 ) .
( 1 ) الألفين للعلامة الحلي ص 54 . ( 2 ) الأربعين للرازي ص 434 . ( * )
- ص 146 -
3 - الدليل الثالث : الإمام حجة الله في تبليغ الشرع للعباد وهو لا يقرب العباد من الطاعة ويبعدهم عن المعصية من حيث كونه إنسانا ، ولا من حيث سلطته فإن بعض الرؤساء الذين ادعو الإمامة كانوا فجرة لا يصح الاقتداء بهم فإذا أمروا بطاعة الله كانوا مصداق قوله تعالى : * ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) * 44 / البقرة .
وفي مثل هذه الحالات لا يثق المكلف بقولهم وله عذره ، فثبت أن تقريب الناس من طاعة الله لا من حيث كون الإمام إماما ، وإنما من حيث كونه معصوما حيث لا يكون للناس عذر عصيانه تصديقا لقوله تعالى : * ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) * الآية / 165 من سورة النساء ، والأئمة حجج الله كالرسل سواء بسواء لأن الإمام منصوب من قبل الله تعالى لهداية البشر ( 1 ) .
هذه ثلاثة أدلة من كثير من الأدلة العقلية التي اعتمدوها في التدليل على العصمة .
الأدلة النقلية على عصمة الإمام
أ - قال الله تعالى في سورة البقرة : الآية / 124 لنبيه إبراهيم : * ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * دلت هذه الآية على العصمة لأن المذنب ظالم ولم لنفسه لقوله تعالى : * ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ) * 32 / فاطر .
ب - قال الله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * الآية / 49 من سورة النساء ، والدليل فيها : أن أولي الأمر الواجب طاعتهم يجب أن تكون أوامرهم موافقة لأحكام الله تعالى لتجب لهم هذه الطاعة ولا يتسنى هذا إلا بعصمتهم إذ لو وقع الخطأ منهم لوجب الإنكار عليهم وذلك ينافي أمر الله بالطاعة لهم ( 2 ) .
( 1 ) نهاية الإقدام للشهرستاني ص 85 . ( 2 ) كشف المراد للعلامة الحلي ص 124 . ( * )
- ص 147 -
ج - ذهبت الآية الثانية والثلاثين من سورة الأحزاب إلى عصمة أهل البيت الذين نزلت فيهم وهي قوله تعالى : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) * فبعد إثبات نزولها في أهل البيت الذي نص عليه كل من الإمام أحمد في مسنده ، ومستدرك الصحيحين والدر المنثور ، وكنز العمال وسنن الترمذي ، وتفسير الطبري ، وخصائص النسائي ، وتاريخ بغداد ، والإستيعاب لابن عبد البر ، والرياض النضرة للمحب الطبري ، ومسند أبي داوود وأسد الغابة ، جميع هؤلاء قالوا إنها نزلت في النبي ( ص ) وعلي ( ع ) وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ( 1 ) .
ويتساءل العلماء عن معنى ذهاب الرجس لينتهوا إلى أنه نفي كل ذنب وخطأ عنهم والإرادة هنا تكوينية لا تشريعية لوضوح أن التشريعية مراده لكل الناس . ولا يلزم منه الإلجاء لما سبق أن ذكرناه من أن العصمة مدد من الله تعالى واستعداد من العبد .
هذه بعض أدلة الشيعة في العصمة وهي كما ترى منتزعة من الكتاب والسنة والعقل ، فما وجه نسبتها إلى عبد الله بن سبأ ؟ وأين موضع الصدق من تلك النسبة ، إن القارئ من حقه أن يسأل هؤلاء الكتاب هل اطلعوا على مصادر الفكر الشيعي عند ما كتبوا عن الشيعة أم لا ، فإن كان الأول فما معنى هذا الخبط وهذه النسب الباطلة ، وإن كان الثاني فما هو المبرر لهو للخوض في أمور لم يطلعوا عليها أليس لهم رادع من مقاييس الأدب الإسلامي الذي رسمه الله تعالى بقوله : * ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) * الإسراء / 36 ، وفي الوقت ذاته إن المنهج العلمي يأبى عليهم هذه التخرصات ونسبة الأشياء إلى غير مصادرها إذا ففكرة العصمة حتى ولو كانت أدلتها غير ناهضة ، فلا يجوز أن تنحى عن مصدرها وتنسب إلى شخصية وهمية خلقها الحقد وافتعلها الهوى .
---------------------------------------------
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إني تاركٌ فيكم ما إنْ تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً: كتابَ الله، وعترتي أهلَ بيتي؛ إنَّ اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
(( المقصود بعترتي أهل بيتي ( أهل البيت عليهم السلام من الإمام علي إلى المهدي عليهم السلام ))
قال نجم نجوم آل محمد، ومفتى فرق الأمة الأمجد، سيد الفرقة الناجية الزيدية، وعميد الطائفة الهادية المهدية؛ الإمام مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنهم ـ في لوامع الأنوار[ط1/ج1/ص51، ط2/ج1/ص83] في تخريج حديث التمسك بالثقلين المتواتر: وقد أخرجَ أَخبارَ الثَّقَلينِ والتمسكِ: أَعلامُ الأئمة، وحفاظُ الأُمة: فمن أئمة آل محمد ـ صلوات الله تعالى عليهم ـ: الإمامُ الأعظمُ زيدُ بنُ عليٍّ، والإمامُ نجمُ آلِ الرسولِ القاسمُ بنُ إبراهيمَ، وحفيدُهُ إمامُ اليمنِ الهادي إلى الحقِّ يحيى بنُ الحسينِ، والإمامُ الرِّضا عليُّ بنُ موسى الكاظمِ، والإمامُ الناصرُ الأطروشُ الحسنُ بنُ عليٍّ، والإمامُ المؤيدُ بالله، والإمامُ أبوطالبٍ، والسيدُ أبوالعباسِ، والإمامُ الموفقُ بالله، وولدُهُ الإمامُ المرشدُ بالله، والإمامُ المتوكلُ على الله أحمدُ بنُ سليمانَ، والإمامُ المنصورُ بالله عبدُالله بنُ حمزةَ، والسيدُ الإمامُ أبوعبدالله العلويُّ صاحبُ الجامعِ الكافي، والإمامُ المنصورُ بالله الحسنُ بنُ بدرالدين، وأخوه الناصرُ للحق حافظُ العترةِ الحسينُ بنُ محمدٍ، والإمامُ المهديُّ لدين الله أحمدُ بنُ يحيى، والإمامُ الهادي لدين الله عزُّالدينِ بنُ الحسنِ، والإمامُ المنصورُبالله القاسمُ بنُ محمدٍ، وولدُهُ إمامُ التحقيقِ الحسينُ بنُ القاسمِ، وغيرُهُ مِنْ سلفهم وخلفهم. ومن أوليائهم: إمامُ الشيعةِ الأَعلامِ قاضي إمام اليمن الهادي إلى الحقِّ: محمدُ بنُ سليمانِ ـ رضي الله تعالى عنه ـ، رواه بإسناده عن أبي سعيدٍ من ست طرقٍ، وعن زيدِ بنِ أرقمَ من ثلاثٍ، وعن حذيفةَ، وصاحبُ المحيطِ بالإمامةِ الشيخُ العالمُ الحافظُ أبوالحسنِ عليُّ بنُ الحسينِ، والحاكمُ الجُشَمِيُّ، والحاكمُ الحُسْكَانِيُّ، والحافظُ أبوالعباسِ ابنُ عقدةَ، وأبوعليٍّ الصَّفَّارُ، وصاحبُ شمسِ الأَخبار ـ رضي الله تعالى عنهم ـ، وعلى الجملةِ فكلُّ مَنْ أَلَفَّ مِنْ آلِ مُحَمَدٍ ـ عليهم السلام ـ، وأتباعهم ـ رضي الله تعالى عنهم ـ في هذا الشأنِ يرويه، ويحتج به على مرور الأزمانِ. ومن العامة: أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ، وولدُهُ عبدُالله، وابنُ أبي شيبةَ، والخطيبُ ابنُ المُغَازِليُّ، والكُنْجِيُّ الشافعيانِ، والسَّمْهُودِيُّ الشافعيُّ، والمفسرُ الثَّعْلَبِيُّ، ومُسْلِمُ بنُ الحجاجِ القشيريُّ في صحيحه؛ رواه في خطبة الغدير من طرقٍ، ولم يستكملها؛ بل ذكر خبر الثَّقَلين، وطوى البقيةَ، والنَّسَائيُّ، وأبوداودَ، والترمذيُّ، وأبو يعلى، والطبرانيُّ في الثلاثة، والضيا في المختارة، وأبو نُعَيم في الحلية، وعَبْدُ بنُ حُمَيدٍ، وأبوموسى المَدَنِيُّ في الصحابة، وأبوالفتوح العِجْلِيُّ في الموجز، واسحاقُ بنُ رَاهَويه، والدُّولابيُّ في الذُّريةِ الطاهرةِ، والبزارُ، والزَّرَنْدِيُّ الشافعيُّ، وابنُ البطريقِ في العُمْدَةِ، والجَعَابيُّ في الطالبيين من حديث عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي عن آبائه عن علي ـ عليهم السلام ـ وغيرهم …"انتهى كلام الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنه ـ.
وقال السيد الإمام أحمد بن محمد الشرفي ـ عليهما السلام ـ في الشرح الصغير [ط1/ج2/ص188]:<المعنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم: ترك في أمته من يقوم مقامه فيما تحتاج إليه الأمة، وأنَّ الله سبحانه قد أخبره أنَّ العترةَ لا تُفارِقُ الكتابَ إلى يوم القيامة؛ ففيه دليلٌ على عصمة العترة ـ عليهم السلام ـ …". | |
|
المديـــــر Admin
المساهمات : 489 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: تـابـــــــــــــع الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:29 pm | |
| أولا استعرض عليكم آية مهمة تفيدنا في البحث عن القرآن واساليبه (( إنا أنزلناه قرءان عربيا لعلكم تعقلون)) يعني بالعربي افهم عربي وأقرأه ، أول شبهة هي عن آية التطهير (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) الشيعة تقول أنها نزلت في أهل البيت والاستدلال من الحاديث واهل سنة الجماعة يقولون أنها نزلت في نساء النبي(ص) ولذلك لسياق الآيات التي قبلها نقول لهم يا من تقولون أنها نزلت في نساء النبي اولا السياق عبارة عن ظن والظن لا يغني عن الحق شيئا ، ثانيا القرآن دقيق طوال السياق يستخدم نون النسوة لكن في هذه الآية لم يستخدمها فلو كان يقصد النساء لقال (يطهركن) ولم يقول (يطهركم) فالقرآن نزل بالعربية لعلكم تعقلون كما تقول الآية التي ذكرتها الشبهة الثانية الغفران للذنوب اولا هناك نوعين من الذنوب 1- ذنب اصلاحي وهو مخالفة الامر الالهي 2- ذنب لغوي وهو كل ذنب له تبعة سيئة ، غفران النوع الاول من الذنب وهو المعصية ومخالفة الامر الالهي يكون عبارة عن العفو والتجاوز والرحمة من قبل الله عزوجل أما الذنب الاخر وهو الذنب الذي له تبعة سيئة فيكون غفرانه هو تحويله وتبديله من تبعة سيئة إلى تبعا حسنة مثلا لو اتينا لذنب نبي الله آدم ما نوع هذا الذنب ؟ قبل أن نجب الانبياء معصومون فسوف يكون الذنب هو الذنب اللغوي الذي له تبعة سيئة وهكذا ما حصل مع آدم فكانت تبعته السيئة هبوطه للأرض فالهبوط من الجنة للأرض يعتبر تبعة سيئة لأنه عصة ذنب ارشادي ليس تشريعي لأن المستشرقون يشككون بعض المسلمين في هذا الذنب ويشككونهم في عصمة الانبياء فهذا الذنب هو معصية ارشادية لها تبعة سيئة ليس ذنب مخالفة الهية توجب العقوبة الشبهة ليس هنا الشبهة في هذه الآية (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك إلى صراط مستقيم)) فلو كان الذنب المقصود هنا هو المعصية مخالفة الامر الالهي لكان هذا مخالفا للواقع لأن النبي معصوم عن ارتكاب مثل هذا الذنب بل وحتى انه معصوم عن الذنب الذي له تبعة سيئة لو افترضنا على سبيل المثال ان النبي يذنب الذنب الذي له تبعة سيئة (حاشاه) فلن يقول الله ((لغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)) لأنه معقول انه يقول له سيغفر لك ما تقدم ولكن ليس من المعقول انه سيقول له حتى ما تأخر يعني اذنب وانا سأغفر لك هذا خلاف الحكمة ولا تنسوا الآية الاولى التي ذكرتها في البداية (إنا أنزلناه قرءان عربيا لعلكم تعقلون )) اولا الغفران ما هو? هو الستر طبعا إذا لو لاحظنا للآية التي قبلها ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) وكان دور هذا الفتح ان دخلت اعداد كبيرا فيه (صلح الحديبية) وكسرت القيود التي جعلها المشركون لتحجيم وتضييق الاسلام فيكون المعنى الكلي للآية أنه من خلال الفتح الذي تحقق للرسول(ص) ستر الله سبحانه وتعالى على ذنوبه وهي ليست المخالفة للأمر الالهي ولا التي لها تبعة سيئة عليه وإنما ستر على السيئات التي كان ينسبها المشركون للرسول وحولها إلى آثار حسنة وهذا ما جرى في هذا الفتح إذا كانوا قبل الفتح يعايرونه ويقولون أنه مجنون بدلها وحولها الله بعد الفتح إلى آثار حسنة فكانوا يستمعون للنبي ويأتمرون بأوامره إلى آخره أما شبهة ( عبس وتولى ) فالمقصود بالعبس ليس هو النبي بل هو عثمان حين جاءه الرجل الفقير الاعمى فلم يرد عليه وعبس بوجهه عنه أنا مستغرب كيف تنسبون العبس للنبي مع ان الله يقول ولا داعي لأطول في هذه الشبهة التي ليس لها معنى في الشبهات أساسا وبالنسبة للاثبات الدكتور وحسب الردود السخرية منه وتقول ان القرآن لا يهتم للمسائل الرياضية من قال فهل هذا عبث يتناسب تماما وتقول عبث الساعات تطابقت والايام تطابقت والشهور تطابقت وغيرها انا اضيف على لا داعي لأن تذهب وتحسب ورود الكلمات لو نظرت ليدك لرأيت الدليل افتح يدك وانظر كم اصبح فيها هو نفسه ورود كلمة الكساء في القرآن وبالتالي على عدد اصحاب الكساء أما بالنسبة للمعصومين فقد ذكر أنه وردت كلمة العصمة ماطابقة للمعصومين الاربع عشر أن اعطيك الدليل ايضا في يدك انظر للخيوط التي في اصابعك تجد انها اربعشر 14 خيطا هل تنسبون العبث واللغو لله ايضا فما عقاب من لا يؤمن بحكمة الله لا داعي لعلاج جميع الشبهات فهذا كافي وواضح واذكر لكم آية بخصوص هذه المشاركة(( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) رد على شبهة من يقول لماذا محمد وفاطمة وعلي وذريته هم المعصومين نرد عليه بكلام الله (( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيره)) أما الادلة على عصمة النبي فلا داعي لأن أطول معكم فهم في قمة الوضوح (( ةمن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاتا الله والله رؤوف بالعباد )) وهذه نزلت على علي حين بات في فراش النبي (ص) تسليما له لأن الله فرض طاعته إذا طاعة الله (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموه تسليما )) فهو يبيع نفسه لمرضات الله يعني لا يفكر في نفسه فقط في مرضات الله يشري في اللغة يبيع فكيف من لا يفكر بنفسه همه مرضات الله يعصي هذا لا يجتمع ولا يرتفع آية آخرى بسيطة في المعنى (( لا ينال عهدي الظالمين )) وهذه أيضا نحاججكم ايها السنة على أن تقولوا ابو بكر وعمر خلفاء بعد الرسول كيف وانهم ظالمين فأي تقصير أمام الله يعد ظلم للنفس فما بالك بأناس كانوا يعبدون الاصنام ألا يعد هذا ظلم والآية تقول لا ينال عهدي الظالمين ام انكم تؤمنون ببعض القرآن وتكفرون ببعض وطبعا لأن لم يكن غير علي واولاده معصومين لذلك سد النبي كل الابواب إلا بابه وسدا الابواب إلا بابه وهذا حديث لا نكران فيه لأنه لم يذنب ولم يكن ظالم فلهذا قال الرسول والملأ أمامه ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله ) وطبعا هذه المقولة بأمر من الله (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)) ولو لم يبلغ لعصمه الله ولكنه بلغ والملأ أمامه طبعا سورة المؤمنون مهمة (( قد أفلح المؤمنون 1 الذين هم في صلاتهم خاشعون 2 والذين هم عن اللغو معرضون3 )) والآية رقم ثلاثة لا اعتقد أنها تحتاج لتفسير فإنها واضحة يعني لا لغو فيهم لا سهو لا يخطأون للأسف بعض السنة يقولون أن النبي يسهو وينسى ودليلهم هذه الآية (( سنقرئك فلا تنسى )) يعتقدون أن الله ينهى النبي عن السهو رب العالمين يخبر النبي ال(لا) أخبارية ليست ناهية لو كانة ناهية لحذف حرف العلة إنا أنزلناه قرءان عربيا لعلكم تعقلون طبعا هناك من يقول أن ابو بكر ذكر في القرآن لصاحبه أنظر للآية كيف أنه جبان بين كل حين يهدأه الرسول لما هذا الخوف وهو مع الرسول القرآن دقيق قال لصاحبه لم يقول لصديقه او أخاه لأنه لم يكون صديق بمعنى الكلمة ص من الصدق ودال من الدم الواحد ولا ياء من اليد الواحدة ولا ق من القلب الواحد ولم يقول اخي لأنه لم يكون يساوي بينه وبين رسول الله ولا يحبه همه الخلافة لا اريد ان ابدل الموضوع الآن هذا سيأتي عليه الكلام انا غايتي في التكلم هو بث الحق في قلوبكم لا التجادل يعني لا يجب المكابرة في مسائل الدين طبعا هذا دل على عصمة اهل البيت وعندي وذكرت بعضها يبين اننا لابد من ان نتبعهم واكثرها بآية (( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)) وحديث إني تارك فيكم الثقلين عظيم فيه كثير من الدروس واكد على أنهم لن يفترقا يعني لا بد من هذه الحجة ولهذا نحن نقول أن الإمام المهدي موجود ولكن في غيبته اعطيكم آية ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب في الحقيقة الامر بسيط جدا ويحكم بالعقل ايضا أليس الله معصوم ومنزه عن الخطأ إذا لا بد أن يرسل نبيا منزها عن الخطأ حتى يكون خليفته في الارض وحتى لا يعايروه الناس ويقولن حسن من صفاتك بعدين كلمنا إذا الرسول معصوم وما ينطق عن الهوى * ان هو إلا وحى يوحى )) يعني إذا كان كلامه وحي كيف سيخطأ ويقون من كنت مولاه فعلي مولاه ********** إذا لا بد أن يكون علي معصوم حتى يتناسب مع الآية (( لا ينال عهدي الظالمين)) طلبا كونوا ممن تنطبق عليهم هذه الآية (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب)) اتمنى أن تقرأوا موضوع لا تكابر في مسائل الدين و ه رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى ردودكم )) | |
|
المديـــــر Admin
المساهمات : 489 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| |