.
الترغيب في صيام رمضان احتساباً وقيام ليله
الحديث الأول : عن النبي(ص), قال: من قام ليلة القدر إيمانا ً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، و من صام رمضان إيماناُ و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني: قال رسول الله (ص): أُعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، و تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، و يزين الله عزوجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، و يصيروا إليك، و تصفد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره و يغفر لهم في آخر ليلة. قيل : يارسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا ولكن العامل إيما يوفى أجره إذا قضي عمله. رواه أحمد والبزار والبيهقي.
الحديث الثالث: قال رسول الله(ص) : هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق أبواب النار و تغل فيه الشياطين بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له ، إذا لم يغفر له فمتى.
الترهيــب في إفطار شيء من رمضان بغير عــذر
قال رسول الله (ص) : من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه. رواه الترمذي.
الترغيــب في صوم ستة أيام من شهر شوال
الحديث الأول : قال رسول الله (ص) : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم وأبوداود والترمذي و النسائي وابن ماجه والطبراني.
الحديث الثاني : قال رسول الله (ص) : من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . رواه الطبراني في الأوسط .
الترغيــب في السحـور سيما بالتمــر
الحديث الأول : قال رسول الله (ص): تسحروا فإن في السحور بركة. رواه البخاري و مسلم و النسائي والترمذي وابن ماجه.
الحديث الثاني : قال رسول الله (ص) : إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه.
الحديث الثالث : قال الرسول(ص) : لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون . رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان.
الترغيــب في الفطر على التمــر
الحديث الأول: قال النبي (ص) : إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فماء فإنه طهور. رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.
الحديث الثاني : قال رسول الله (ص) : يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فترمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. رواه ابو داود و الترمذي.
الترغيــب في إطعــام الطعــام
الحديث الأول : عن النبي (ص) : قال: من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمه وابن حبان.
الحديث الثاني : قال رسول الله (ص) : من فطر صائماً على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير، و أبو الشيخ ابن حبان .
الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب
الحديث الأول : قال النبي (ص) : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه . رواه البخاري و ابو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه.
الحديث الثاني : قال رسول الله (ص) : ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم إني صائم. رواه ابن خزيمه وابن حبان.
الحديث الثالث : قال رسول الله (ص) : رُب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر. رواه البخاري .
الترغيــب في الاعتكـــاف
قال رسول الله (ص) : من اعتكف عشرا من رمضان كان كحجتين و عمرتين. رواه البيهقي.
الترغيــب في صدقــة الفطر
الحديث الأول : قال رسول الله (ص) : صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله ,وأما فقيركم فيرد الله عليه اكثر مما أعطى. رواه أحمد و أبو داود.
الحديث الثاني: قال رسول الله (ص) : صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر. رواه أبو حفص ابن شاهين.