القرآن الكريم

بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...






أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله محمد(ص) بواسطة ملك الوحي جبريل عليه السلام.

وقد تناقل المسلمون هذا القرآن الكريم جيلا عن جيل, حتى وصل إلينا كما أنزله الله تعالى, سالما من أي تحريف أو تغيير.
قال تعالى: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)).







تعريف القرآن الكريم:-

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى, المعجز, المتعبد بتلاوته, المنزل على رسول الله محمد (ص) باللغة العربية, المنقول بالتورات, والمبدوء بسورة الفاتحة, والمختوم بسورة الناس.
ومعنى أن القرآن الكريم معجز, أي أنه لايستطيع أي مخلوق أن يأتي بمثله. ومعنى المتعبد بتلاوته, أ] أن المسلم يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بتلاوة آياته, ولا تصح الصلاة إلا بقراءة ماتيسر منه.

ومعنى أن القرآن الكريم منقول متواترا, أي أن جمعا من الناس الثقات الذين لايمكن اجتماعهم على الكذب, قد قامو بنقل القرآن الكريم عن رسول الله (ص), ثم نقله عنهم جمع كبير مثلهم, حتى تنقل وتنقل إلى أن وصل إلينا.





مقاصد القرآن الكريم :-

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم, وذلك لهداية الناس جميعا إلى دين الإسلام, وتخليصهم من الشرك وعبادة غير الله سبحانه وتعالى, وإسعادهم في الدنيا التي هم فيها والآخرة.
وقال الله سبحانه وتعالى : ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)).



نزول القرآن الكريم :-

بدأ نزول القرآن الكريم على الرسول رسول الله (ص) في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك, واستمر نزوله مفرقا حسب الحوادث والوقائع وحاجات الناس مدة ثلاث وعشرين سنة.


أول وآخر مانزل من القرآن الكريم :-

كانت أول آية من آيات الله سبحانه وتعالى نزلت, تلك التي نزل بها الملك جبريل عليه السلام, في غار يسمى غار حراء, في أول لقاء حدث مع رسول الله محمد(ص).

أما آخر آية نزلت على رسول الله (ص) فهي قوله تعالى: ((واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يُظلمون)).



حكمة نزول القرآن الكريم مفرقا :-

أنزل الله تعالى القرآن الكريم مفرقا, ولم ينزله دفعة واحدة لحكم وفوائد كثيرة, ومنها:-


- التدرج في تربية الناس على العمل بأحكام الإسلام, وانتزاع عقائد الشرك ومفاسده من النفوس.

- تمكين النبي (ص) من قراءة القرآن الكريم على الناس على فترات, فيسهل عليهم حفظه ويسهل عليهم كذلك فهمه.

- تثبيت فؤاد النبي (ص) وتطمين قلبه, باستمرار نزول الوحي عليه بالقرآن الكريم, ليستمر في دعوته, ويطمئن إلى عون الله تعالى ونصره.











أتمنى أن تكونو قد استفدتم من هذا الموضوع...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...