ღمنتديات المري اسلاميسღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى للإسلاميات ومن يخرق الشروط بوضع أشياء ممنوعة سيطرد فورا.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بسم الله الرحمان الرحيم
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:03 pm من طرف المديـــــر

» ما الدليل على وجود الأئمة وعصمتهم ؟
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:31 pm من طرف المديـــــر

» أدلة على وجود الأئمة وعصمتهم من القرآن الكريم والامام علي (ع)
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 11, 2009 5:20 pm من طرف المديـــــر

» الصوم والصحة النفسية
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:17 am من طرف المديـــــر

» صوم رمضان والصحة النفسية
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:11 am من طرف المديـــــر

» عادات وتقاليد رمضانية
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:10 am من طرف المديـــــر

» رمضان .. شهر الإيمان والصحة النفسية
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:07 am من طرف المديـــــر

» عادات وتقاليد شهر رمضان في اليمن
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:01 am من طرف المديـــــر

» لماذا الافطار على تمر في شهر رمضان
تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:57 am من طرف المديـــــر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 تفسير سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديـــــر
Admin
المديـــــر


المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

تفسير سورة الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة   تفسير سورة الفاتحة Icon_minitime1الجمعة أغسطس 14, 2009 6:04 pm

التفسير لغة : الشرح والبيان .

واصطلاحاً : شرح ألفاظ القرآن الكريم ، وتوضيح معانيه ، وبيان ما انطوت عليه آياته من عقائد وأسرار وحكم وأحكام.

السورة في اللغة : المنزلة الرفيعة ، والشرف ، والعلامة ، وما طال من البناء وحسن ، وعرق من عروق الحائط .

السورة في القرآن : قطعة من القرآن معلومة الأول والآخر ، ولها اسم . وسمِّيت سورة ؛ لأن قارئها ينال بقراءتها منزلة رفيعة .

والآية في اللغة : العلامة ، وجماعة الحروف ، والأمر العجيب.

والآية في القرآن : طائفة من القرآن منقطعة عمَّا قبلها ومابعدها، بلا اسم . وبقولنا : بلا اسم ؛ فرّقنا بينها وبين السورة؛ فإن السورة لها اسم مثل : الفاتحة والبقرة ...إلخ .

الفاتحة : فاتحة كل شيء بدايته ، وسميت سورة الفاتحة بهذا الاسم ؛ لأنها تُفتتح بها القراءة ، وافتتح الصحابة بها كتابة المصحف الكريم . وتسمّى السبع المثاني ، وسمِّيت سبع ؛لأنها سبع آيات .و مثاني لأنها تثنّى في الصلاة ، أي تكرر . وتسمّى أم الكتاب ، لأنها أصل القرآن ، وذلك لأنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد والأحكام ، والجزاء ، وطرق بني آدم ، وغير ذلك . وأمّ الشيء : أصله .

وسورة الفاتحة مكيّة : يعني أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قدمنا الكلام على الاستعاذة ؛ لاستحباب بدء القراءة بها ، كما سيأتي في حكمها .

وقولنا الاستعاذة ؛ هو اختصار لكلمة : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ، كقولنا البسملة ل " بسم الله " ، والحوقلة ل " لا حول ولا قوة إلا بالله " . وهذا في لغة العرب يسمى : " النحت " ؛ وهو اختصار كلمتين أو أكثر في كلمة واحدة .

معاني الكلمات .

أعوذ: ألجأ وأعتصم .

الشيطان : إبليس ، وكل متمرِّدٍ من الجن والإنس والدواب وكل شيء .

الرجيم : المرجوم المبعد المطرود عن الخير كله .

(معنى الاستعاذة ): ألتجئ إلى الله ، وأعتصم به من الشيطان المطرود عن كل خير ، أن يضرّني في ديني أو دنياي أو يصدّني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه .

( حكم الاستعاذة ) : يستحب لقارئ القرآن أن يبدأ بالاستعاذة ؛ لقول الله تعالى :{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [النحل : 98]

ومعنى الآية : إذا أردت أن تقرأ القرآن فاستعذ بالله ... إلخ . وسيأتي شرحها في موضعها – إن شاء الله - . ولم نقل بوجوب ذكرها ؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ القرآن ولم يذكرها (1 ). وليست الاستعاذة من القرآن بالإجماع ، وإنما نذكرها طاعة لله تعالى ، وليعصمنا الله - تبارك وتعالى – من شر الشيطان الرجيم . وأصحُّ ألفاظها الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم اللفظ الذي ذكرناه آنفاً (2).

{بسم الله الرحمن الرحيم}

حرف الباء من " بسم " : حرف الباء هذا حرف جرٍّ له في لغة العرب عدّة معانٍ ، منها : الإلصاق ؛ وهو المراد هنا ، يعني : أبدأ قراءتي بذكري لاسم الله .

الاسم : مادل على مسمى .

الله : علم على الرب تبارك وتعالى ، ولا يسمى به غيره سبحانه وتعالى ، وهو مشتق من أله إلاهة ، أي : عبد عبادة ، قال الله تعالى : { وهو الله في السموات وفي الأرض } [ الأنعام : 3 ] ، وذلك كقوله : { وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } [الزخرف:84 ]، أي أنه المعبود في السموات وفي الأرض .

بسم الله : بسم الله لا بد لها من فعل تتعلق به ، وتعطي به معنى صحيحاً ، وهذا الفعل محذوف نقدره بما يناسب العمل الذي ذكرنا التسمية له ، مثلاً عند القراءة نقدر " أقرأ " ؛ " بسم الله أقرأ " ، وعند الذبح أقدر " أذبح "؛ " بسم الله أذبح ..." وهكذا .

الرحمن : ذو الرحمة الواسعة ، الواصلة لجميع الخلق ، وهو من أسماء الله المختصة به ، لا يطلق على غيره .

الرحيم : ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين .

(معنى البسملة ) :أبدأ قراءتي حال كوني ذاكراً الله ذا الرحمة العامة والخاصة ، متبرِّكاً بذكره طالباً منه المعونة .

هل البسملة آية من سورة الفاتحة أم لا ؟ اختلف أهل العلم في ذلك ، وأصح الأقوال أنها آية مستقلة ليست من سورة الفاتحة ، نزلت للفصل بين السور .

" حكم قراءة البسملة " : تستحب قراءتها في بداية كل سورة، ما عدا براءة .

{الحمد لله رب العالمين}

الحمد : وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم ، و " ال " في الحمد للاستغراق ، أي جميع أنواع المحامد لله وحده ، المحامد على جلب النفع ، وعلى دفع الضرر كله لله .

لله :اللام هنا للاستحقاق ، والاختصاص ، أي : يستحق الله سبحانه وتعالى الحمد الكامل ، ويختص بجميع أنواع المحامد الكاملة .

رب : الرب يكون بمعنى المالك ، ويكون بمعنى التربية والإصلاح، وكلاهما مراد هنا ؛ فهو سبحانه مالك العالمين ومربيهم . ولا يقال للمخلوق " هو الرب " معّرفاً بالألف واللام ؛ وإنما يقال له: " رب كذا " مضافاً مختصاً بشيء معين، لأن الألف واللام تفيد العموم ، وملك كل شيء لله وحده .

العالمين : هم كل من سوى الله ، أي : جميع المخلوقات .

{الرحمن الرحيم}

الرحمن الرحيم : تقدم شرحهما في البسملة .

{مالك يوم الدين}

مالك يوم الدين : الدين هنا بمعنى الجزاء والحساب ، يعني مالك يوم القيامة فإذا ملك يوم القيامة ؛ فهو مالك لكلِّ شيء من باب أولى ، وخصّ يوم الدين لأنه لا يدّعي أحد هنالك شيئاً ، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه .

وما تقدم : فيه إرشاد العباد إلى أن يحمدوا الله ويثنوا عليه ، ويمجدوه بذلك .

{إياك نعبد وإياك نستعين}

إياك نعبد : أي : نعبدك وحدك ولا نعبد معك غيرك .

والعبادة : عبارة عمّا يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف .

وإياك نستعين : الاستعانة : طلب العون ، أي : نطلب منك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا .

{اهدنا الصراط المستقيم}

اهدنا : أي: نطلب منك الهداية ، والهداية هدايتان : هداية توفيق وهداية بيان ؛ هداية التوفيق : تطلب من الله أن يوفقك إلى الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ، وأن يثبتك عليه . وهداية البيان : تطلب من الله أن يبين لك طريق الحق، ولا يكون عليك خافياً . ونحن في زمننا هذا ؛ أشد الناس حاجة إلى هاتين الهدايتين ، فنسأل الله أن يرزقنا إياهنّ ، ولا يحرمنا من فضله وكرمه .

الصراط المستقيم : الصراط هو : الطريق ، والصراط المستقيم ؛ أي : الطريق الذي لا اعوجاج فيه ، وهذا الطريق بينه الله في الآية التي بعدها بقوله :

{صراط الذين أنعمت عليهم}

أي : طريق الذين تكرّمت عليهم بأنواع النعم ، كالنبوّة والصلاح والشهادة وغير ذلك . والذين أنعم عليهم ؛ هم المذكورون في سورة النساء ؛ { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً } [النساء :69-70] .

{غير المغضوب عليهم ولا الضالين} :

يعني : اهدنا الطريق المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ، وهم أهل الهداية والاستقامة ، غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين فسدت إراداتهم ، فعلموا الحق وعدلوا عنه ، ومنهم اليهود ، ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم ؛ فهم تائهون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق ؛ ومنهم النصارى . وأما أهل الإيمان فعلموا الحق وعملوا به .

وأما آمين ؛ فليست من الفاتحة ، وإنما هي دعاء معناه : اللهم استجب .

وبالجملة فقد اشتملت الفاتحة على::

إرشاد الله – سبحانه وتعالى – عباده إلى تمجيده والثناء عليه؛ بذكر صفات الكمال مع محبته وتعظيمه ، وأرشدهم إلى إفراده سبحانه بالعبادة والطاعة ، وأن لا يشركوا معه غيره ، وأن يستعينوا به على ذلك وعلى كل أمور حياتهم ، وأن يتبرأوا من حولهم وقوّتهم . وأرشدهم إلى سؤاله والتضرُّع إليه ،وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم ، وهو الدين القيم ؛ الذي كان عليه الأوائل ، وتثبيتهم عليه ، وصرفهم عن طريق أهل الغضب والضلال من اليهود والنصارى . وفيها إشارة إلى الحرص على تعلُّم العلم الشرعي والعمل به واجتناب طرق الكفر والفسوق والعصيان والبدع . وقد احتوت على أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات . وفيها أن خير الطرق وأعلمها وأسلمها وأحكمها ؛ طريق السلف رضي الله عنهم ومنهم نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ، عليه وعليهم الرضا والصلاة والسلام . والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almeri.ahlamontada.net
 
تفسير سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير القرآن
» طريقة أهل البيت عليهم السلام في تفسير الأحلام ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღمنتديات المري اسلاميسღ :: المري اسلامس :: الـــــــــقرآن الكريــــــــم-
انتقل الى: